أخذ الذكر والتلقين وآداب الطريقة عن الشَّيخ شهاب الدِّين عبد القاهر السُّهْرُوَرْدِي، عن أبي الفتوح أحمد بن محمَّد الغزالي الطُّوسي، عن أبي بكر النَّسَّاج عبد الله الطُّوسي، عن الشَّيخ أبي القاسم الكُرْكاني، عن أبي عُثمان المغربي، عن أبي علي الكاتب، عن أبي علي الرُّوْذْبَاري، عن سيد الطائفة الجنيد البغدادي، عن سري السَّقَطي، عن معروف الكَرْخي، عن داود الطائي، عن حبيب العَجَمِي، عن الحسن البصري، عن علي بن أبي طالب ﵃.
وبلغ الكمالات والمقامات ببركة صحبته.
وكان شيخ وقته في تكميل الناقصين وتربية المريدين وكشف وقائعهم، وكانت له منزلة رفيعة وحالات عجيبة، وكان قد بلغ ما لم يبلغه أحد من هذه الطائفة في عصره.
دخل في حجر تربيته الشَّيخ أبي الجَنَّاب نجم الدِّين الكُبْرَى، وأخذ عنه التصوف والذكر والتلقين.
قال الشَّيخ نجم الدِّين الكُبْرَى في كتابه المسمى "فواتح الجما": جون بخدمت شيخ عمار رسيد موباذن وي بخلوت درآمدم بخاطر كذشت كه جون اكتساب علوم ظاهري كرده أم جون فتوحات غيبي دست دهد آنرا برسرهاي منبر بطالبان حق برسانم، جون به اين نيت بخلوت در آمدم اتمام خلوت ميسر نشد بيرون آمدم. شيخ فرمود: أول تصحيح نيت كن بعد از آن بخلوت درآي. برتو نور باطن أو