الشيخ سعد الدِّين حَمُّويي محمد بن المؤيد بن أبي بكر بن أبي الحسن بن محمد بن حَمُّوَيه.
كان من كبار أصحاب الشيخ نجم الدِّين الكُبْرى، مثل سيف الدِّين البَاخَرْزي المذكور قبيل هذا.
في "تاريخ اليافعي": كان صاحب أحوال ورياضات، وله أصحاب ومريدون، سكن بسفح قاسيون مدة، ثم رجع إلى خراسان، فتوفي هناك.
[وفي "الرَّشحات": درمقامات شيخ حسن بلغاري مذكور است كه درمدت عمر خود بيست وهشت تن از اولياء راملا زمت كردم أول ايشان شيخ سعد الدين حمويي بود وآخر إيشان خواجه غريب قدس الله تعالى أرواحهم.
وفي "النفحات": در علوم ظاهري وباطني يكانه است مصنفات بسيار دارد جون كتاب محبوب القلوب وسجنجل الأرواح وفير آن و در مصنفات وي سخنان مرموز وكلمات مشكل وأرقام وأشكال ودوايركه نظر عقل وفكر أوز كشف وحل آن عاجز است بسيارست وهما ناكه تاديدة بصيرت بنو كشف مفتتح نشود أدراك آن منتعذر است شيخ ميؤيد الدين الجندي در شرح "فصوص الحكم" ميكويدكه شيخ صدر الدين روزي در مجلس سماع باشيخ سعد الدين حاضر بود شيخ سعد الدين در اثنا سماع روي بصفة كه درآن منزل بودكرد وباب تمام مدتي برياي ايستاد وبعد ازان جشم خودرابوشيد و أو از داد كه أي صدر الدين جون شيخ صدر الدين بيش آمد جشم بروي وي بكشاد وكفت حضرت رسالت ﷺ درآن صفة حاضر بودند خواستم
(١) انظر ترجمته في "معجم المؤلفين" لكحالة (١٢/ ٧٠).