للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أنّه سئل عن الفقيه هل يصلي صلاة التسبيح؟ قال: تلك طاعة العوام (١)، فقيل: فلان الفقيه يصلي صلاة التسبيح، قال: هو عندي من العامة.

وفي "الروضة": الشاب العالم يتقدم على الشَّيخ الذي هو غير عالم، وقال الزَّنْدَوِيْستي سألت الإمام الخَيْزَاخَرِي، عن (حق العالم) (٢) على الجاهل والأستاذ على التلميذ، قال كلاهما واحد، وهو أن لا يفتتح الكلام قبله، ولا يجلس مكانه إن غاب عنه، ولا يرد عليه كلامه، ولا يتقدم عليه في مشيه، الكل في "الروضة"، إلى هنا من "الخلاصة".

وفي طرة نسختي من "الخلاصة"، نقلًا عن نسخة أخرى من "الخلاصة" في السير الكبير: رجلان أسرا في أرض الحرب، أحدهما غاز والآخر عالم، وجاء رجل أراد أن يشتريهما، فلم يفِ ماله بثمنهما، ويفي بثمن أحدهما، قال: يشتري الغازي ويدع العالم؛ لأنّه لو ترك الغازي هناك ربما يخدع الكفار الغازي فيدخل في دينهم، ولا يقدرون على الخداع في حق العالم. والله سبحانه أعلم.

* * *

[٤٥٠ - الخاصِّي (٣)]

الشَّيخ الإمام، جمال الأئمَّة، نجم الدِّين، يوسف بن أحمد بن أبي بكر الخُوَارِزْمِي الخاصِّي.


(١) ض: العامة.
(٢) ساقطة من: أ.
(٣) انظر ترجمته في "الجواهر المضية" للقرشي (٣/ ٦١٧)، و"تاج التراجم" لابن قطلوبغا، (ص: ٣١٩ - ٣٢١)، و"الطبقات السنية" للتميمي، (الرقم: ٢٧١٤)، و"الفوائد البهية" للكنوي، (ص: ٣٧٤)، و"الأعلام" للزركلي (٨/ ٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>