للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وكان له لسان سؤول، وقلب عقول] (١).

وكان حمَّاد يُفطر كلَّ يوم في شهر رمضان خمسين إنسانًا، فإذا كان يوم العيد كساهم ثوبًا ثوبًا وأعطاهم مئة مئة.

[وعن ابن السَّبَّاك: لما قدم ابن زياد الكوفة على الصَّدقة، كلَّم رجلٌ حمَّادًا أن يكلِّم ابن زياد ليستعين له في بعض أعماله، فقال له حمَّاد: كم تؤمل في عملك له أن تصيب فيه، قال ألف درهم، قال: قد أمرت لك بخمسة آلاف ولا أبذل وجهي له، قال: جزاك الله خيرًا.

قال ابن قتيبة: وكان حمَّاد مرجئيًّا] (٢).

مات في سنة عشرين ومئة.

* * *

٩١ - محمَّد بن مسلم الزُّهري (٣)

كان أبوه مسلم بن عبد الله بن الحارث بن زهرة مع [ابن] الزُّبير، ولم يزل الزُّهري مع عبد الملك بن مروان، ثم مع هشام بن عبد الملك، وكان يزيد بن عبد


= مغيرة، وقد كان أبو حنيفة وهو أقعد الناس بحماد يفضل عطاء عليه. انظر: "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (٢/ ١٥٣).
(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) انظر ترجمته في "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٣٤٨ - ٣٥٧)، و "المعارف" لابن قتيبة (ص: ٤٧٢)، و "تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٨٣)، و "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٥/ ٣٢٦ - ٣٥٠)، و "شذرات الذهب" لابن العماد (٢/ ٩٩ - ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>