للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كنايته (١)، لكن سماه أجرًا لتصوره بصورة الأجر، فإنَّه يستحق ذلك لعمل نفسه فأشبه الأجر، وذُكر عن أبي ليلى أنَّ عليًّا رزق شريحًا خمسمئة درهم، يريد به: كلَّ شهر، وإنما فعل ذلك لأنَّه كثير العيال، فكان يحتاج إلى ذلك القدر] (٢).

* * *

٨٦ - مكحول الشَّامي (٣)

كان هو من كابل، مولى لامرأة من هذيل، وكان سِنْديًّا لا يفصح، قال معقل بن عبد الأعلى القرشي: سمعته يقول: ما فعلت تلك الهاجة، يريد: الحاجة.

ومات سنة ثلاثة عشر ومئة، ذكره ابن قتيبة (٤).

[وفي "الفتاوى الظَّهِيْرِيَّة" نقلاً عن "المنتقى": عن محمَّد : إذا سرق في سنة السَّنة أو سرق عن ضرورة وجوع لا يُقطع، ولا يفصل بين الطعام وغيره، والسَّنة: القَحْط، والأصل فيه حديثان:


(١) في "المبسوط" للسرخسي (٤/ ١٥): كفالته، ولعل الأصوب: كفايته. قال الزيلعي في "تبيين الحقائق" (٦/ ٣٣): حل رزق القاضي من بيت المال؛ لأن بيت المال أعد لمصالح المسلمين والقاضي محبوس لمصالحهم والحبس من أسباب النفقة فكان رزقه فيه كرزق المقاتلة والزوجة يعطي منه ما يكفيه وأهله.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) انظر ترجمته في "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٣١٥ - ٢٥٩)، و "المعارف" لابن قتيبة (٤٥٣)، و "حلية الأولياء" للأصبهاني (٤/ ٢١٩) و "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٥/ ١٥٥ - ١٦٠)، و "شذرات الذهب" لابن العماد (٢/ ٦٦ - ٦٨).
(٤) "المعارف" ص: ٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>