للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[٤٨٥ - الحسن بن محمَّد الصَّغاني (١)]

الشَّيخ الإمام، أستاذ الفقهاء والمحدثين، وسند الرواة الراسخين في معرفة صحيح الحديث وموضوعه، وضبط أقسام الخبر موقوفه ومرفوعه، العالم الرَّباني، والعارف بالأحكام والمعاني، الحسن بن محمَّد بن الحسن بن حيدر الصَّغاني.

روي أنّه كان من نسل عُمَر بن الخطاب، تتصل سلسلة آبائه إلى عُمَر بن الخطاب .

وكان فقيهًا محدثًا لغويًّا، وله مشاركة تامة في سائر (٢) العلوم، وكان أصله لاهوريًّا، وهي قرية من بلاد الهند، ولد بها سنة سبع وسبعين وخمسمئة، في يوم الخميس عاشر صفر، ونشأ بغزة واشتغل بها في العلوم، وأخذ عن والده وحصل ووصل وكمل.

رأيت في "كتاب حياة الحيوان" في حرف الحاء، في ذكر الحصور، فائدة أجنبية ذكرها الصَّغَاني في "العُباب" (٣) قال: سألني والدي تغمده الله تعالى برحمته وأسكنه بحبوحة جنته بغزة قبل سنة تسعين وخمسمئة، وأنا إذ ذاك أحسب مطارف الشباب وفي رغد العيش اللباب، وكان ريَّانًا من الفضائل ظعانًا عن الرذائل، عن معنى قولهم: قد أثَّر حصير حصير الحصير في حصير الحصير، فلم أدر ما أقول، فقال: الحصير الأول البارية، والثاني السجن، والثالث الجنب، والرابع الملك، انتهى.


(١) انظر ترجمته في "الجواهر المضية" للقرشي (٢/ ٨٢ - ٨٥)، و"الطبقات السنية" للتميمي الرقم: ٧١٠)، و"الفوائد البهية" للكنوي، (ص: ١٠٨ - ١١٠).
(٢) ض: غير.
(٣) أ: القباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>