للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الشَّاشي في مجلس إملائه، وقد جاءه أبو جعفر الهِنْدُوَاني، فسلَّم عليه، وأخذ يبحث معه في مسائل الأصول، وكان أبو علي الشَّاشي عارفًا بها، فلما فرغ امتحن أبو علي أبا جعفر بشيء من مسائل النَّوادر هو قلَّما يحضرها، وكان سبب حفظ الهِنْدُوَاني للنَّوادر ذلك، وقال لأبي علي: جئتك زائرًا لا متكلِّمًا.

مات سنة أربع وأربعين وثلاثمئة، (والله أعلم) (١).

* * *

[٢١٠ - أبو حامد المَرْوَزِي (٢)]

أبو حامد الفقيه، ابن الطبري، أحمد بن الحسين بن علي المَرْوَزِي.

عن الحاكم والخطيب: أنه كان فقيهًا عارفًا بالأصول والفروع.

أخذ ببغداد عن أبي (٣) الحسن الكَرْخي، عن أبي سعيد البَرْدَعي، عن إسماعيل، عن حمَّاد، عن أبي حنيفة، وعن الكَرْخي، عن أبي سعيد، عن موسى بن نصر، عن محمد، عن أبي حنيفة.

وأخذ أبو حامد ببلخ عن أبي القاسم الصفَّار، عن نصير بن يحيى، عن محمَّد بن سماعة، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة.

وكان أحد العبَّاد المجتهدين، والعلماء المتقين، حافظًا للحديث بصيرًا بالتفسير، ورعًا صالحًا، عارفًا بمذهب أبي حنيفة، أملى ببخارى.


(١) زيادة من ع.
(٢) انظر ترجمته في "تاريخ بغداد "للخطيب البغدادي (٤/ ١٠٧)، و"الجواهر المضية " للقرشي (١/ ١٦١ - ١٦٣)، و"تاج التراجم "لابن قطلوبغا (ص: ١١٢)، و"الطبقات السنية" للتميمي (ص: ١٨٤)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ٣٨ - ٣٩)، و"الأعلام" للزركلي (١/ ١١٥).
(٣) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>