للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أقوم من هذا المجلس حتى أستفيدها، فأخرج تذكرتها فكتبت منه.

توفي الشَّيخ شهيدًا بالإسهال (١) ليلة الجمعة رابع جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وثمانمئة إلى هنا ذكره السيوطي.

قال صاحب "الشقائق": رأيت للمولى المذكور رسالة في مسألة الاستثناء لم يغادر صغيرة ولا كبيرة، انتفعت بها، روَّح الله روحه، انتهى.

قال المولى جلال الدِّين السيوطي في "كتاب الإتقان في علوم القرآن": ولقد كنت في زمان الطلب أتعجب من المتقدمين إذ لم يدوّنوا كتابًا في علوم القرآن كما وضعوا ذلك بالنسبة إلى علم الحديث، فسمعت شيخنا أستاذ الأستاذين، وإنسان عين الناظرين، خلاصة الوجود، وعلامة الزمان، فخر العصر، وعين الأوان، أبا عبد الله محيي الدِّين الكافيه جي يقول: قد دوّنت في علوم التفسير كتابًا لم أسبق إليه، فكتبته فإذا هو صغير الحجم جدًّا، وحاصل ما فيه بابان، الأول: في ذكر معنى التفسير والتأويل، والثاني: في شروط القول فيه، وبعدهما خاتمة، والمولى جلال الدِّين السيوطي من علماء الشَّافعية.

* * *

[٦٨٩ - يعقوب الأصغر القراماني (٢)]

المولى الفاضل، الجامع بين العلم والعمل، والعالم الكامل الذي يضرب به المثل، إمام العصر في الفروع والأصول، فريد الدهر في المنقول والمعقول، نحوي لغوي أديب زكي، مصيب في الفكر، خبير بالمعاني، المولى يعقوب الأصغر القراماني.


(١) ض، ع: بالإشهاد.
(٢) انظر ترجمته في "الشقائق النعمانية" لطاش كبري زاده (ص: ٣٩)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ٣٧٣)، و"معجم المؤلفين" لكحالة (١٣/ ٢٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>