للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

علي الرُّوْذْبَاري (١)، عن سيد الطائفة الجنيد البغدادي، عن السَّري السَّقَطي، عن معروف الكَرْخي، عن داود الطائي، عن الحبيب العَجَمِي، عن الحسن البصري، عن علي (٢) بن أبي طالب .

وله تصنيفات وتأليفات معتبرة.

وكان يتكلَّم على لسان الصوفية بحقائق الأشياء.

وكان أشعري المعتقد شافعي المذهب.

وكان يلقَّب بلقب أخيه الإمام: حجَّة الإسلام زين الدِّين محمَّد بن محمَّد بن محمَّد الغزالي الطُّوسي.

خرج إلى العراق، ومالت إليه قلوب الناس وأحبوه، ودخل بغداد، وعقد له مجلس الوعظ، ظهر له القبول التام، وازدحم على حضور مجلسه.

روي عن السِّلَفي: حضرت مجلس وعظه بهمدان، وكنا في رباط واحد، وبيننا إلف وتودد، وكان أزكى خلق الله تعالى وأقدرهم على الكلام، فاضلًا في الفقه وغيره، قرأ القارئ يومًا بين يديه: ﴿يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ﴾ [الزمر: ٥٣] الآية، فقال: شرفهم الله بياء الإضافة إلى نفسه بقوله: ﴿يَاعِبَادِيَ﴾، ثم أنشد (٣):

وهانَ عليَّ اللَّوم في جَنْبِ حبِّها … وقول الأعادي إنَّه لَخَلِيع

أصم إذا نُوْدِيْتُ باسمي وإنَّني … إذا قيل لي يا عَبدَها لَسَمِيع


(١) ض، أ، ع: الرُّوْذْبَاري، ولعل الصواب ما أثبتناه (الرودباري).
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) زائدة في ع: وقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>