للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

روي عنه أنه كان يقول: كنت (١) في حال الصبا في عزامة شديدة، وكان من يتصل إلى شيخي يغريه (٢) عليَّ، فيغضب الشَّيخ منه، ويقول: سلمته إلى الله تعالى، فهو خير له مني، (إن أراد الله به خيرًا يكن، وإن أراد به (٣) غير ذلك) (٤) (فليس في الدنيا شيء غير الدعاء) (٥)، فتوفي شيخي، ولم يصل إليَّ من ميراثه كثير شيء ولا قليله، فأقبلت على العلم، وأصلحت فيما بيني وبين الله تعالى، فببركة تسليم الشَّيخ إيَّاي إلى الله تعالى أصلح الله شأني، وصُبَّت (٦) عليَّ الدُّنيا، وصرت وجيه البلد، ومدرِّس الفقه، ومملي الكتب، (وإمام العامة) (٧).

* * *

[٢٧٨ - أبو القاسم مسعود الخُوَارِزْمِي (٨)]

أبو القاسم، مسعود بن محمَّد بن موسى بن محمَّد الخُوَارِزْمِي، .

الفقيه ابن الفقيه أبي بكر الإمام الخُوَارِزْمِي.

تفقه على أبيه تلميذ أبي بكر الجصاص الرَّازِي أحمد بن علي.


(١) ساقطة من: أ.
(٢) أ: يقربه.
(٣) ساقطة من: ض
(٤) ساقطة من: ع.
(٥) ع: (ليس علي إلا الدعاء).
(٦) ض، أ: وصب.
(٧) ساقطة من: ع.
(٨) انظر ترجمته في "تاريخ الإسلام "للذهبي (٢٩/ ١١٧)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ٣٥٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>