للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يحكى (١) أنّه قال في حقِّه: لولا صحبتي معه ما صحَّت عقيدتي، (وكان يثني عليه ثناءً جميلًا، ويكرمه إكرامًا عظيمًا) (٢).

وقد عمي في أواخر عمره، وما ترك السُّلطان بايزيد خان صحبته إلى أن مات .

[كان المولى نور الدِّين حمزة الشهير بأُوجْ بَاشْ من تلامذته وملازميه بلغ رتبة الفضل عنده ونال ما نال من المناصب والجاه بعده، وقرأ عليه المولى الفاضل العلامة شيخ الإسلام أحمد بن كمال باشا، والمولى محمَّد شاه بن علي بن يوسف بالي الفَنَاري، والشَّيخ العارف بالله محمَّد بن المولى بهاء الدين] (٣).

* * *

[٧٥٥ - المولى بهاء الديِّن بن لطف الله (٤)]

العالم العامل، والفاضل الكامل، المولى بهاء الدِّين بن الشَّيخ العارف بالله والمتوجه بالكلية إلى الله لطف الله، من خلفاء قطب العارفين الحاج بَيْرَامْ.

كان عالمًا فاضلًا، عارف الدقائق، واقف الحقائق، رفيع المقدار، واسع الصدر، وكان ذا حظ وافر من العلوم الدينية والفنون الأدبية، وله مهارة تامة في المعقول (والمنقول، وشهرة عامة في الفروع والأصول) (٥)، وكان صالحًا متدينًا (٦)، (حافظًا لأوقاته، موزع السَّاعات في شغله وعباداته.


(١) ع: حكي.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) انظر ترجمته في "الشقائق النعمانية" لطاش كبري زاده (ص: ١٢٠).
(٥) ع: والمفهوم.
(٦) ع: دين.

<<  <  ج: ص:  >  >>