للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الوزير قبل وصول الوفق إليه، ولعل ما رآه الشَّيخ جلبي خليفة من رسم الشَّيخ ابن الوفا دائرة حول الوزير المزبور] (١).

ثم إنّ السُّلطان بايزيد خان بعد جلوسه على سرير السَّلطنة أرسل الشَّيخ المزبور (٢) مع أربعين رجلًا من أصحابه إلى الحجِّ ليدعوا له هناك لدفع الطاعون (٣) من بلاد الروم، فأعطى الشَّيخ صرة من الدراهم، وأعطى كل شخص من أتباعه ثلاثة آلاف درهم، فمات الشَّيخ في الطريق ذهابًا، وبعد توجه الشَّيخ خفَّ الطاعون (٤) في (٥) قسطنطينية عدَّة سنين، بل انقطع في تلك المدَّة قدَّس الله سرَّه العزيز، (وأدام عليه الرَّحمة والغفران) (٦)، (هكذا حكاه صاحب "الشقائق النعمانية" في ذكر مشايخ طريقة الخَلْوَتية، في طبقة دولة السُّلطان بايزيد خان، عليه الرحمة والغفران) (٧).

* * *

[٧٦٦ - جمال خليفة (٨)]

الشَّيخ العالم الرَّباني، والمرشد الكامل العارف الصَّمداني، جامع علمي الشَّريعة والحقيقة، محيي السنَّة، ومكمِّل آداب الطَّريقة، مصباح رموز الدَّقائق، مفتاح


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ع: الطاغون.
(٤) ع: الطاغون.
(٥) ع: من.
(٦) ساقطة من: ض، أ.
(٧) ساقطة من: ع.
(٨) انظر ترجمته في "الشقائق النعمانية" لطاش كبري زاده (ص: ٢٢٢ - ٢٢٣)، و"كشف الظنون" لحاجي خليفة (٢/ ١٠٣٧)، و"هدية العارفين" للباباني (١/ ١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>