للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عليه الرحمة فرمودند كه جون خدمت سيد شريف جرجاني بصحبت خواجه علاء الدِّين بيوستند حضرت خواجه ايشا نرا قبول فرمودند، ازحضرت علاء الدِّين بيوستند حضرت خواجه ايشا نرا قبول فرمودند از حضرت خواجه التماس نمودندكه باكسى فرما يند از أصحاب خود كه بواسطة صحبت وي اهليت اين مجلس حاصل كنم ومناسبتي با اهل نسبت بيداكنم، حضرت خواجه ايشا نرا بصحبت ما حواله كردند؛ خدمت سيد بعد ازفراغت درس مي آمد وبيش ما مي نشستند وسكوت ميكردند، روزي نشسته بودند ومراقبة كرده، نكَاه بي خودي وبي طاقتي ازيشان ظاهرشد، جنانجه عمامه ازسر ايشان افتاد، برخواستيم عمامه برسرايشان نهاديم، جون بحال خود آمدند سبب آن بيخودي برسيدم: كَفتند: عمرها آرزوي آن داشتم كه يك ساعت لوح مدركه من ازنقوش علمية باك شود وزماني دل من زانديشه معلومات خود خلاص يابد، درين ساعت ببركت اين صحبت آن معنى دست داد، ازغايت شوق ولذت آن ازمن اين بيخودي صادر شد، إلى هنا من "الرشحات") (١).

وكان السيِّد الشريف بعدما سافر الروم والشام، وأخذ عن العلماء العظام، وبلغ رتبة الفضل والكمال، توطن بشيراز، ولازم الدرس والاشتغال، ثم ارتحل إلى سمرقند؛ لضرورة دعته، وقضية اقتضته، وهي أنّ تيمور الأعرج لما تسلطن وعرج، وقدم شيراز وأمر بالنَّهب والإغارة، وأجاز الإحراق والإبادة؛ أعطى للسيِّد الشريف الأمان بسبب عرض وزيره في هذا الآن، وعلقوا على باب الشريف سهمًا من سهامه، وكان ذلك علامة إعطاء أمانه، فنجى كلُّ من دخل وحلَّ بدار الشريف من إغارة عسكر تيمور العنيف، ثم إنّ الوزير لما أثبت بهذا حقًّا عليه، وقد علم أنه كان فريد الدَّهر التمس منه وسعى أن يرتحل إلى ما وراء النهر، فقرن الله تعالى مساعيه بالنجاح.


(١) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>