للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فأقبره، ورفع قواعده وأقام عماده وأنشره، وكان قليل الرَّغبة في الدُّنيا، كثير الهمَّة في العلم، وقد أوتي بالمكيال الأوفى من الوجد والحال والورع والتقوى، وأخذ التلقين وأدب الطريقة عن خواجه علاء الدِّين عطار، وهو من أعزِّ خلفاء خواجه بهاء الدِّين محمَّد نقشبند، قدوة المشايخ الخواجكانية، ورئيس الطَّائفة النَّقشبندية، وقد سبق تفصيلًا في ذكر خواجه (١) علاء الدِّين العطَّار في قلب الكتيبة السادسة عشر، وجمع بين علمي الشَّريعة والحقيقة، وشرح أحسن الشروح أصول الطريقة، وكان سيد عصره، ولسان دهره وسرّ الله بين خلقه.

(ورأيت في "الرشحات": حضرت خواجه احرار عبيد الله السمرقندي فرمودند كه: خال من خواجه إبراهيم عليه الرحمة ميكَفتنندكه: در مدرسه بيكـ تيمور مي بودم، حضرت سيد شريف نيزآنجامي بودند، سحركَاه به باي كفش بملازمت خواجه علاء الدِّين عطار قدس الله تعالى سره بمدرسة أولاد صاحب هداية مي آمدند كه مرانيز همراه مي آوردند، بسيارمي نشستم تافرصت واجازت درآمدن ميشد، درسحرها ملازمان حضرت طبخهاي ميكردند بتكلف، مثل كرنج ومرغ وبعض تكلفات ديكَر، مولانا بهاء الدِّين اندجاني كه ازعلماء متقي بوده است كَاهي درآن مجلس شريف حاضر ميشده، يكبار درسحري آن طعامها آوورده اند بخاطر وي كَذاشته كه در سحر مردم درويش را اين نوع تكلف است وجرابايد كه اين مقدار تكلف كنند؟

حضرت خواجه را بر ضميروي اشرافي شده است فرموده اند كه: مولانا بهاء الدِّين طعام خوريداكَر جنانجه حلال باشد ضرر نخواهدداشت، وحضرت خواجه علاء الدِّين قدس سره خدمت سيد شريف را بصحبت مولانا نظام الدِّين خاموش عليه الرَّحمن فرمودند: خدمت سيد بفرموده حضرت خواجه ملازمت مولانا نظام الدِّين خاموش


(١) ساقطة من: أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>