للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وولي قضاء الكوفة وبيت مالها (لعمر ، حين ولَّاه عمر كتب إلى الكوفة: أما بعد، فإني بعثت إليكم عمَّارًا أميرًا، وعبد الله قاضيًا) (١) (٢).

وكان يصوم الإثنين والخميس.

قيل: خرج ذات يوم فاتبعه الناس فقال: ألكم حاجة؟ قالوا: لا، ولكن أردنا أن نمشي معك، قال: فارجعوا، فإنَّه ذِلَّة (٣) للتَّابع وفتنة للمتبوع (٤).

(ذكر ابن الملك في "شرح المشارق" في "باب مَن" في حديث: "من أحسن في الإسلام فلا يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن (٥) أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر" (٦)) (٧): ما رواه عن النبيِّ ثمانمئة وأربعون حديثًا، له في الصَّحيحين مئة وعشرون (٨)، انفرد البُخاري منها بأحد وعشرين، ومسلم بخمسة وثلاثين.

[وفي "أدب القضاء" للخصَّاف: كان ابن مسعود (عند رسول الله ) (٩) يرجع في الحوادث إلى رسول الله ، ثم إلى أبي بكر وعمر، وما كان يُرجع إلى عبد الله، ثم تعلَّم عبد الله حتى صار مذكورًا في العلم، فإنَّه لما قدم الكوفة اجتمع حوله أربعة آلاف نفر، فلمَّا قدم عليُّ بن أبي طالب رضي الله


(١) ساقطة من: ع.
(٢) رواه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (١٥٤٦).
(٣) ع: مذلة.
(٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٦٣١٤).
(٥) ض: وما.
(٦) رواه البخاري (٦٩٢١)، ومسلم (١٢٠).
(٧) ساقطة من: ع.
(٨) زائدة في ع: حديثًا.
(٩) ساقطة من: ض.

<<  <  ج: ص:  >  >>