للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فبكى الشَّيخ صدر الدِّين وأصحاب المولى والمولى يقول مصراع، مصراع:

جه دانى توكه درباطن جه شاه همنشين دارم؟ ودر مرض اخير با أصحاب كَفته است: "كه از رفتن من غمناك مشويد" نور منصور تجلى كرد ومرشد أو شد، در حالتى كه باشيد بامن باشيد ومرا ياد كنيد تامن شمارا ممد باشم، درهر لباسي كه باشم ديكَر فرمودكه در عالم مارا دو تعلّق است، يكي ببدن ويكي بشما، وجون بعنايت حق سبحانه فرد ومجرد شوم وعالم تجريد وتفريد روي نمايد، آن تعلق نيز ازآن شما خواهد بودن، سألوه مَن الحرى بخلافته فأجاب: "جلبى حسام الدين"، ثم سألوه فأجاب كذا، ثم سألوه فأجاب كذا، ثلاث مرات؛ فقالوا في الرابع: "نسبت بسلطان ولد جه فرمائيد؟ فقال: "وى بهلوانست حاجت بوصيت نيست وسأل جلبي حسام الدين: "من يصلى عليكم؟ " فعين الشَّيخ صدر الدِّين أنه يصلي عليه؛ فقال: "ياران ماازين سومي كشند، ومولانا شمس الدِّين آن جانب ميخواند، (يا قومنا أجيبوا داعي الله) ناجار رفتني است".

فمات قدس الله روحه وقت غروب الشمس خامس جمادي الآخرة سنة اثنين وسبعين وستمئة كذا في "النفحات فقال فيه: "از شيخ مؤيّد الدّين جَندى سؤال كردند كه: "خدمت شيخ صدر الدّين در شأن خدمت مولوي جه ميكفت؟ " كفت: "والله! روزى با خواص ياران مثل شمس الدّين ايكي وفخر الدّين عراقى وشرف الدّين موصلى وشيخ سعيد فرغانى وغيرهم نشسته بودند. سخن از سيرت وسريرت مولانا بيرون آمد. حضرت شيخ فرمود: اكَر بايزيد وجنيد در اين عهد بودندى، غاشىه اين مرد مردانه بركَرفتندي ومنت بر جان خود نهادندى. خوانسالار فقر محمدي أو است.

<<  <  ج: ص:  >  >>