للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هيج نديدند. از آن روز باز تا اين غايت نشاني از آن سلطان معني بيدا نيست. وَكَانَ ذلِكَ في شُهُورِ سنة خمس وأربعين وستّمائه.

و آن ناكسان در اندك زمانى هر يك به بلايي مبتلا شدند وهلاك كَشتند. وعلاء الدّين محمَّد راعلّتي عجب بيدا شد وهم در آن أيام وفات يافت وخدمت مولانا به جنازة وى حاضر نشد.

وبعضى كَفتهاند كه شيخ شمس الدّين در جنب مولانا بهاء الدّين ولد مدفون است وبعضى كَفتهاند كه آن ناكسان بدن مباركش را در جاهي انداخته بودند. شبى سلطان ولد در خواب ديد كه شيخ شمس الدّين اشارت كرد كه: "در فلان جاه خفتهام". نيمشب ياران محرم را جمع كرد ودر مدرسة مولانا بهلوي باني مدرسه، أمير بدر الدّين دفع كردند. هكذا ذكره المولى الجامي في النفحات، فنسبة المولى جلال الدِّين الرومي على كلا الأمرين تتصل إلى نجم الدِّين الكُبْرَى، فأخذ التربية عن السيِّد المحقق برهان الدِّين الترمذي، وهو أخذ عن والد المولى جلال الدِّين بهاء الدِّين ولد وهو عن نجم الدِّين الكُبْرَى، وأيضًا أخذ عن المولى شمس الدِّين التِّبْرِيْزي، عن بابا كمال الجندي، عن نجم الدِّين الكُبْرَى ، وأخذ عنه هذا العلم وتربى بتربيته الشريفة الشَّيخ صلاح الدِّين فريدون المعروف بزركوب القُونَوي، والشَّيخ جلبي حسام الدِّين حسن بن محمَّد بن الحسن بن أخي ترك، وابن المولى جلال الدِّين سلطان ولد .

وفي "الجواهر المضية": قصد المولى جلال الدِّين القُونَوي الشَّيخ قطب الدِّين الشِّيْرَازِي، وهو الإمام المشهور صاحب "شرح مقدمة ابن الحاجب" و "المفتاح" للسكاكي، فلما دخل على المولى جلال الدِّين وجلس عنده سكت زمانًا، والمولى

<<  <  ج: ص:  >  >>