للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فقال: إنَّ المرء (١) إذا ذكر بلسانه وتحرَّك بأعضائه يطلع عليه الغير، وإذا ذكر بقلبه يطلع عليه الشيطان ويقف عليه، فإنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فأجاب أستاذه: هذا علم لدنِّي، لو أراد الله تعالى (٢) بك هداية لشرَّفك برجل من أهل الله تعالى (٣) يعلمك ويرشدك، فانتظر إلى المرشد الكامل، لعل الله تعالى ييسر لك العاجل (٤).

[قال خواجه محمَّد بارسا في كتابه المسمى بـ "فصل الخطاب": روش حضرت خواجه عبد الخالق در طريقت حجت است ومقبول همه فرق على الدوام در راه صدق وصفا ومتابعت شرع وسنت مصطفى ومخالفت ومجانبت بدعت و هوا. كوشيده اند روش باكـ خود را از نظر اغيار بوشيده اند. ايشان را سبق ذكر دل در جوا نى از حضرت خواجه خصر بود وبر آن سبق مواظبت نموده اند وخواجه خضر ايشانرا بفرزندى قبول كرده اند وفرموده اند كه در حوض آب درا وغوطه خور وبدل بكوى لا إله إلا الله محمَّد رسول الله، خواجه جنان كردند واين سبق را كَرفتند وبكار مشغول شدند وكشادها يا فتند واز اول تا آخر حال روزكَار ايشان بنزديكـ همه خلق محبوب ومقبول بوده. بعد از آن صحبت خواجه يوسف همداني را قدس سره ببخارى دريا فتند در صحبت ايشان مي بودند تا مدتى كه خواجه يوسف در بخارى بودند. كَفته اند كه حضرت خواجه خضر برسبق ايشانند، وخواجه يوسف قدس سره بر صحبت، واكَرجه طريق خواجه يوسف ومشايخ ايشان قدس الله تعالى ارواحهم ذكر علانية بوده است ليكن جون خواجه عبد الخالق قدس سره از حضرت خضر تلقين ذكر خفيه كَرفته بوده اند وبه آن مامور شده خواجه يوسف آنرا تغيير نداده اند وفرموده


(١) ع: الإنسان.
(٢) ساقطة من: ض، أ.
(٣) ساقطة من: ض، أ.
(٤) ض، ع: بالعاجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>