للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ﴾ [النور: ٣٥]، وعن كعب وابن جبير، المراد بالنور الثاني هنا: محمَّد (١).

﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: ١٥]، ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾ [المائدة: ٦٧]، ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ﴾ [التوبة: ٧٣]، ﴿يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ﴾ [المدثر: ١ - ٢]، ﴿عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ﴾ [التوبة: ٤٣]، ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [الحجر: ٧٢]، ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦]، ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (١) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ [سورة البلد: ١ - ٢].

﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى﴾ [النجم: ١٠]. قال القاضي عياض في "الشِّفا" قوله تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾ [النجم: ١]، اختلف المفسرون في ﴿وَالنَّجْمِ﴾ بأقاويل معروفة، منها: النَّجم على ظاهره، ومنها: القرآن، وعن جعفر: أنَّه محمَّد ، وقال: هو قلب محمَّد (٢).

وقد قيل في قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (٢) النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾ [الطارق: ١ - ٣]: إن النَّجم هنا محمَّد ، حكاه السُّلمي.

تضمَّنت هذه الآيات] (٣) (إلى قوله) (٤) تعالى: ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: ١٨] [من فضل الرَّسول وشرفه ما يقف دونه العدُّ والإحصاء، وأقسم جلَّ اسمُه على هداية المصطفى وتنزيهه عن الهوى، وصِدْقه فيما تلا، وأنه وحيٌ


(١) رواهما الطبري في "تفسيره" (١٩/ ١٧٩).
(٢) رواه السلمي في "تفسيره" (٢/ ٢٨٣).
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) ع: وقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>