للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قرأ (١) بنَيسابور، وتفقَّه على أبي عبد الله القاضي الإمام الحسين بن علي بن محمد الصَّيْمَري.

وهو أخذ عن الشَّيخ الإمام أبي بكر الخُوَارِزْمي، عن أبي بكر الجصَّاص الرَّازِي، عن أبي الحسن الكَرْخي، عن أبي سعيد البَردَعي، عن موسى بن نصر الرَّازِي، عن محمَّد، عن أبي حنيفة رحمهم الله تعالى.

وتفقَّه عليه الفقيه إبراهيم بن إسحاق الدِّهقاني.

وله نصف تفسير القرآن.

وله يد طولى في الكلام على مذهب المعتزلة.

وورد مع السُّلطان طغرل إلى بغداد، ولما رجع إلى نَيْسَابُور انقطع عن الناس وتزهد، فلم يدخل على السَّلاطين (٢)، وقال له السُّلطان ملك شاه في جامع نَيْسَابُور: لم لا تجيء إليَّ؟ فقال: أردت أن تكون من خير الملوك حيث تزور العلماء، ولا أكون من شرار العلماء حيث أزور الملوك.

وذكر عبد الملك الهَمداني صاحب "طبقات الحنفيَّة والشَّافعية" قد حدثني محمَّد بن عبد الله السَّمَرقندي قال: كان الصَّنْدَلي يستعمل السُّنة في ملابسه، ويسعى ماشيًا إلى الجمعة، فيسلم على كلِّ من اجتاز به، وكانت بينه وبين أبي محمد الجويني إمام الشَّافعية وأبيه أبي المعالي بعده مخالفة (٣) في الأصول والفروع، ولكلٍّ منهما طائفة.


(١) ساقطة من: أ.
(٢) أ: السلطان.
(٣) أ: فخالفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>