للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

باطلاعي في كتب أبي حنيفة، لو لحقته لازمت مجلسه، (وقال: أخذت وِقْر بعير من العلم من محمَّد بن الحسن) (١).

قيل: كان محمَّد بن الحسن تزوج أم الشَّافعي، وفوَّض إليه كتبه وماله، فمن سببه صار فقيهًا.

ثم رحل إلى مصر سنة تسع وتسعين، وأقام بها إلى أن مات سنة أربع ومئتين، وقبره بقرافة مصر مشهور، يُزار ويتبرَّك به، وعاش أربعًا وخمسين سنة.

[وفي "كتاب الفواتح" شرح ديوان علي، لمولانا حسين بن معين الدِّين، ميبدي إمامنا شافعي محمَّد بن إدريس، بن عباس، بن شافع، بن سائب، بن عبيد، بن عبد، بن هاشم، بن عبد المطلب، سائب درر وزيدر مسلمان شد، وشافع، در طفوليت نبي را ، ديده بود، وولادة شافعي با عسقلان، يايمن بود در سنة خمس ومائه، وفات يافت، ودر سنة، أربع ومائتين بمصر، وفات يافت، وشيخ علاء الدولة سمناني در عرفه ميفر ما يدكه رجال غيب، أكنون نماز بر مذهب إمام شافعي ميكذا رند، وشيخ مخي الدِّين عربي درباب صدوسي وينجم از فتوحات نقل ميكندكه شافعي أزاوتاد أربعة بود] (٢).

وفي "ثمرات الأوراق" (لابن حجَّة) (٣): حكى الربيع بن سليمان صاحب

الشَّافعي عنه، قال: سمعت الإمام الشَّافعي يقول: فارقْتُ مكَّة وأنا ابن أربع عشرة

سنة، ودخلت المدينة بعد صلاة العصر، فصلَّيْتُ في مسجد رسول الله ، ودنوْتُ من القبر، فسلَّمْتُ على النبي ، فرأيْتُ مالك بن أنس متأزِّرًا ببردة، متوشِّحًا


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ساقطة من: ض، ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>