للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

باجمعي ازياران بتعجيل ميرفت أبو طاهر بر سيد كه يا شيخ جه تعجيل است كفت تونيز بروكه قطب الأولياء ميرسد شيخ أبو طاهر خواست كه برود بيدار شد ديكرر وز شيخ أبو طاهر در خانقاه نشسته بود جواني بآن صفت كه شيخ كفته بوددر امد شيخ أبو طاهر در حال بدانست ويرا اعزاز بسيار كرج اما جنانجه مقتضاي بشريت است انديشه ناك شدركه خرقه بدررا جون از دست دهم آن جوان كفت أي خواجه جرامانت خيانت روابناشد خواجه أبو طاهر را وقت خوش شد برخواست وآن خرقه راكه شيخ أبو سعيد بدست خويش برس ميخي نهاده بودو تا آن روزانجا بودبيا ورد وبسران جوان فرواند اخت وكويند كه آن خرقه را بيست ودوتن از مشايخ بوشيده بودند ودر آخر بشيخ الإسلام أحمد جامي حواله شد بعد از ان هيج كس ندانست كه خرقه كجاشد كفته اند كه شيخ الإسلام أحمد جامي وخواجه أبو علي فارمدي وهرد ومعروف ومشهورنددر عالم خواجه أبو علي رابر خاطرها واقف كردند وباظهارآن مأذون بوددر هر جهار صد سال حون أحمد شخصي بديد آيد كه أثار عنايت ايزد تعالى در باب أو اين باشد كه همه خلق بينند هذا من فضل ربي] (١) وأحواله وكراماته لا يفيها هذا المجلد ولد سنة إحدى وأربعين وأربعمئة، ومات قدس سره سنة ست وثلاثين وخمسمئة.

وكان الشَّيخ المخدومي (عبد اللطيف الجامي من أولاد أحفاده، أخذ الذِّكر والتَّلقين من الشَّيخ المخدومي) (٢) الأعظم شيخ حاجي محمَّد الخبوشاني، ولكن كان أويسي المشرب، اقتبس الأنوار القدسية، وأخذ التربية من روحانية الشَّيخ العلامة شيخ الإسلام أحمد الجامي.


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>