للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الثَّمان، (وكانت هي مدرسة المولى أفضل زاده حميد الدِّين، ثم أعطاه قضاء مدينة أَدْرَنة سنة تسع وتسعين وثمانمئة) (١).

ثم صار قاضيًا بالعسكر المنصور (بولاية آنَاطُولي في شهر ربيع الأول سنة سبع وتسعمئة) (٢)، ثم انتقل إلى قضاء العسكر بولاية روم إِيلِي (بعد وفاة المولى ابن الحاج حسن سنة إحدى عشرة وتسعمئة) (٣)، ثم نهبت داره، فعزل لذلك عن قضاء العسكر في رجب سنة سبع عشرة وتسعمئة، وعين له كل يوم مئة درهم وخمسون درهمًا، فلم يقبل.

ولم يلبث إلا قليلًا حتى جلس السُّلطان سليم خان علي سرير السَّلطنة، فسأل الوزراء عن حاله، فأخبروه بذلك، فأضاف هو إلى الوظيفة المذكورة قضاء قرية ديريه، ثم أعيد إلى قضاء العسكر في رجب سنة تسع عشرة وتسعمئة، وسافر مع السُّلطان سليم خان إلى بلاد العجم، وكان معه عند محاربته مع شاه إسماعيل الأرْدُبِيلي.

ثم لما رجع منها ووصل إلى جسر الراعي عزل المولى المذكور عن قضاء العسكر بسبب اختلال في عقله في شعبان سنة عشرين وتسعمئة، وعين له كل يوم مئتي درهم، وأتى مدينة قسطنطينية معزولًا (٤).

ومات في ليلة الجمعة الخامسة عشر من شهر شعبان المعظم سنة اثنتين وعشرين وتسعمئة، وهذا البيت من أبيات في تاريخه:

قل للذي يبتغي تاريخ رحلته … نجل المؤيد مرحوم ومبرور


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) ساقطة من: ض، ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>