للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وكان من أولياء الله) (١)، قد لبس تاج الحاج بيرام (في صغره، فلم يتركه إلى أن مات ، وقد كان أبوه لطف الله من خلفاء الشَّيخ الحاج بيرام) (٢)، وتردد (إلى مجلسه الشريف) (٣) مع أبيه، فقسم أوقاته من العلم والعبادة، واشتغل في العلم على علماء عصره.

ثم وصل إلى خدمة المولي خواجه زاده وبلغ عنده رتبة الفضل، حتى صار معيدًا لدرسه، ثم صار مدرِّسًا) (٤) بمدرسة بالي كسرى، ثم صار مدرِّسًا بمدرسة السُّلطان بايزيد خان بن السُّلطان مراد خان الغازي بمدينة بروسا، ثم أعطاه السُّلطان محمَّد خان إحدى المدارس الثَّمان، ثم نقله إلى المدرسة المذكورة، ونصب مكانه المولى (٥) ابن مغنيسا حين عزله (٦) عن قضاء العسكر، وقد (مر ذكره) (٧).

ثم ترك المولى المذكور التدريس، واختار العزلة، وارتحل إلى قصبة بالي كسرى، وتمكن بها إلى أن بنى السُّلطان بايزيد خان المدرسة الكائنة بأَدْرَنة، ثم أعطاها (المولى المذكور عند بنائها) (٨)، وصار مدرِّسًا بها إلى أن توفي سنة خمس وتسعين وثمانمئة.

* * *


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ع: إليه.
(٤) ع: درس.
(٥) ساقطة من: ع.
(٦) ع: عزل.
(٧) ع: ذكرنا ذلك.
(٨) ع: له.

<<  <  ج: ص:  >  >>