للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ذكر المولى علي القوشجي ما شاهده في بحر هُرْمُز من الجزر والمد، فبين المولى خواجه زاده سبب (١) الجزر والمد.

ثم إنّ المولى علي القوشجي ذكر مباحثة السيِّد الشريف مع العلامة التَّفْتَازَانِي (عند الأمير تيمور، ورجَّح جانب التَّفْتَازَانِي) (٢) قال المولى خواجه زاده: وإني أظن الأمر كذلك إلا أني حققت البحث المذكور في حاشية كتابي، فأمر بعض خدمه بإحضار ذلك الكتاب، فأحضر الكتاب عند خروجه من السفينة، فتلقى المولى المذكور تلك الحاشية، فلما لقي المولى المذكور السُّلطان محمَّد قال: لا نظير له في العجم، قال له السُّلطان محمَّد خان: ولا نظير له في العرب أيضًا (٣).

وله من التصانيف "شرح التجريد"، وحاشية على أوائل "شرح الكشَّاف" للعلامة التَّفْتَازَانِي، و"كتاب عنقود الزواهر في الصرف"، وله رسالة في مباحث الحمد.

حكي أنَّ المولى علي القوشجي جمع عشرين متنًا في مجلدة واحدة، كل متن من علم، وسماه "محبوب الجمال"، وكان بعض غلمانه يحمله ولا يفارقه أبدًا، وكان ينظر فيه كل وقت.

مات بقسطنطينية ودفن في حريم أبي أيوب الأنصاري .

[جئنا إلى ما نحن فيه:

ثم جعل السُّلطان محمَّد خان المولى المزبور وزيرًا في سنة خمس وسبعين وثمانمئة، وتقرب عنده غاية التقرب طلب السُّلطان محمَّد خان رجلًا من العلماء


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>