للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كانت أمُّه صفيَّة بنت عبد المطلب عمَّة رسول الله ، وكان خُوَيْلِد قُتِل في الجاهلية، فَوُلِد لِخُوَيْلِد خديجة أمُّها فاطمة بنت زائدة (١) بن الأصَم، وهي زوجة النبيِّ وعمَّة الزُّبير. وقُتِل العوَّام يوم الفِجَار.

شهد بدرًا مع المشركين فلم يُقْتَل ولم يُؤْسَر، ثم أسلم فحسن إسلامه، فكان إذا حلف وشدد في اليمين يقول: والذي نجَّاني يوم بدر.

وكان الزُّبير (٢) حواريَّ رسولِ الله ، وأحدَ العشرة المبشرة بالجنَّة، وأحدَ أصحاب الشورى.

قتل يوم الجَمل في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين، وهو ابن أربع وستين سنة. هذا قول الواقدي. (وعن أبي اليقظان: قتل وهو ابن ستين سنة.

وكان من فُقهاء الصحابة ومن السبعة المضافة إلى متوسطي أهل الفُتيا، وهم ثلاثة عشر، تقدَّم ذكرهم في باب السُّلطان) (٣).

روي عن عروة بن الزُّبير: أنَّ الزُّبير كان طويلًا، تخطُّ رجلاه إذا ركب الأرض، أزرق أشعر، ربما أخذت وأنا غلام بشعر كتفه حتى أقوم. ذكره ابن قتيبة في "المعارف" (٤).

(وفي "شرح المشارق" في الفصل الخامس في "فصل يا" في حديث: "يا زبير اسق ثم احبس الماء حتى يرجع" (٥)، أي: يبلغ إلى الجدار الحائل


(١) ع: زياد.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) انظر: "المعارف" لابن قتيبة (ص: ٢٢٠).
(٥) رواه البخاري (٢٣٥٩)، ومسلم (٢٣٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>