وأصحابه كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن مشاهير أعزة أصحابه في ديار الروم الشَّيخ العارف بالله عبد الله الإلهي المدفون بقصبة دار يكبجه سي بقرب مدينة سلانيك في ولاية روم إيلي، والشَّيخ العارف بالله السيِّد أحمد البُخاري كان من أصحابه أيضًا، ثم صحب بأمره الشَّيخ الإلهي، والشَّيخ العارف الرَّباني علاء الدِّين علي بن الحسين الواعظ الكاشفي، الشهير بالمولى صفي، صاحب "الرشحات"، ومولانا شيخ ومولانا إسماعيل الفركتي وهم من ديار العجم.
وكان خواجكان خواجه محمَّد عبد الله ابنه الكبير، وكان متبحرًا في العلوم النقلية والعقلية، وبلغ رتبة الفضل والكمال في تحقيق حقائق العلوم الحقيقية، وكان خواجه عبيد الله يكرمه غاية الإكرام ويعظمه غاية التعظيم، وابنا المولى العارف خواجكان خواجه عبد الهادي، وخواجه خاوند محمود، وخواجه عبد الحق كانوا من زوجته صلبية السيِّد تقي الدِّين الكَرْماني، وخواجه عبد العليم، وخواجه عبد الشهيد، وخواجه أبو الفيض، كانوا من زوجته صلبية خواجه نظام الدِّين من أولاد صاحب "الهداية"، وله آخر من سرية وهو خواجه محمد، وخواجه عبد الهادي المذكور آنفًا هو الذي أتى بلاد الروم، ودخل على السُّلطان بايزيد، كما حكي آنفًا من خواجه محمَّد قاسم بن خواجه عبد الهادي وخواجه محمَّد يحيى، جلس مقام الإرشاد مكان أبيه خواجه عبيد الله السَّمَرْقندي بإشارة أبيه بعد وفاته.
وذكر المولى العارف بالله نور الدِّين عبد الرَّحمن الجامي في "النفحات": خواجه عبيد الله أدام الله بركات وجوده على مفارق الطالبين امروز مظهرايات ومجمع كرامات وولايت طيبه خواجكَان ورابطه التيام وواسطة انتظام سلسلة شريفة ايشان قدس الله تعالى أرواحهم حضرت خواجه ومخلصان ونياز مندان