للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أنّه لما جمع "الأوراد الفتحية" (١) وانتخبها من جوامع كلماتهم القدسية، على حسب ملكاتهم (٢) الأنسية، رأى في منامه أنّ الملائكة يقرؤونها في شعبة جاركاه ويطوفون حول العرش، وفي أيديهم طبق من نور مملوء من اللآلئ والجواهر ينثرون، ثم قال الشَّيخ محمَّد السَّمَرْقندي: ولهذا مشايخنا كانوا يقرؤون في شعبة جاركاه.

ومن تصانيفه: "ذخيرة الملوك"، وهو كتاب لطيف وإنشاء شريف مشتمل على لوازم قواعد السلطنة الصوري والمعنوي، ومبني على ذكر أحكام الحكومة والولاية، وتحصيل السعادة الدنيوي والأخروي، ومرتب على عشرة أبواب.

الباب الثالث من "الذخيرة" في مكارم الأخلاق: در اخبار است كه فرزند لقمان حكيم ازبدر خود برسيدكه: اكَر بنده رادريك از نعمتها مخير كنند بكدام نعمت اوليتركه اختيار كند؟ كَفت: نعمت دين، كَفت: اكَردو نعمت باشد؟ كَفت: دين ومال حلال، تادين خودرابدان ازآفت طمع نكَاه دارد، وكَفت: اكَرسه باشد؟ كَفت: دين ومال حلال وسخاوت، تابدآن اساس سعادت محكم كَرداند، كَفت: اكَرجهار بود؟ كَفت: ومال حلال وسخاوت وحياتًا بدآن (مال خودرا از ريا ومخالفت حق صرف نكند، كَفت: اكربنج باشد؟ كَفت: دين ومال حلال وسخاوت) (٣) وحياء وخلق [نيكو، كَفت: اكَرشش باشد؟ كَفت: اي فرزند! هر كرا اين بنج دادند ازدوستان وبركَزيدكَان حق است، اي عزيز! بدانكه حق جل وعلا آدمي را ازدو حقيقت آفريده است، يكي صورت ظاهر، دوم: سيرت باطن، صورت راخَلْق كَويند وسيرت راخُلْق، وهريك را ازين دوحقيقت حسني وقبحي هست، جنانكه حسن صورت كامل نباشد،


(١) أ: المنتخبة.
(٢) ض: كلماتهم.
(٣) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>