للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأخذ عنه أيضًا ولده المولى العارف الرَّباني حافظ الدِّين محمَّد بن محمَّد (بن محمَّد) (١) بن محمود الحافظي البُخاري، الشهير بخواجه أبو نصر بارسا.

[وفي "النفحات": وبعد از وى به جاى وى ثمرة شجرة طيبّ ة وى بود، خواجه حافظ الدين أبو نصر محمد بن محمد بن محمد الحافظي البخاري رحمه الله تعالى كه باى ة علوم شريعت ورسوم طريقت را به والد بزركَوار خود رسانيده بودند ودر نفى وجود وبذل موجود كار را از وى كَذرانيده. در ستر حال وتلبيس به مثابهاى بودند كه هركَز از ايشان ظاهر نشدى كه در اين راه قدمي نهادهاند، واز علوم اين طايفه بلكه از ساير علوم جيزى دانسته. اكَر از ايشان سؤال كردندى، فرمودى كه: "به كتاب رجوع كنيم". جون كتاب بكَشادى، يا همان محل برآمدى كه آن مسأله بودى، يا يكـ دو ورق بس] (٢).

وأخذ عنه وتربى عنده وبلغ رتبة الكمال مولانا محمَّد فغانزي، وكان خواجه محمَّد بارسا يلازم في مبادئ أحواله، ويتردد إلى أرباب قدوة العرفاء (٣) الكاملين، وأسوة الكبراء الواصلين، الداعي إلى الحق بأنواره الجلية (٤)، والمتوجه إلى جناب قدسه بالكلية، خواجه بهاء الدِّين محمَّد نقشبند.

فيومًا كان على عادته المألوفة يترصَّد ويلازم إلى خدمته الشريفة، واقفًا على بابه، عاكفًا على جنابه، إذ دخلت على خواجه بهاء الدِّين جارية، فسأل عنها فقال: بربرون كيست؟ فقالت: جوانيست بارساكه بردر منتظر ايستاده؛ فخرج فإذا هو


(١) ساقطة من: أ.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ع: العرفان.
(٤) ع: الجليلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>