للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أولئك شهداء السيوف، وأما شهداء المحبة (١) فأجسادهم (أرواح انتهى) (٢).

[(وفي "النفحات" في ذكر عمر بن الفارض: جون وي وفات كرد وبه وصيت وي عمل كردم و تابوت وي را در آن محل كه كفته بود بنهادم، ديدم كه مردي از كوه فرود آمد جون مرغ شتابان و نديدم كه باي وي بر زمين آمده باشد. وي را بشناختم شخصي بود كه بياده در بازارها ميكشت و مردم با وي مسخركي ميكردند و بر قفاي وي سِلّي ميزدند.

بس كفت: أي عمر! بيش روتابروي نماز كنيم! بيش رفتم ديدم كه ميان زمين وآسمان مرغان سبز وسفيد با ما نماز ميكزارند. جون از نماز فارغ شديم، يك مرغ سبز عظيم الخلقه از ميان ايشان فرود آمد وزير باي تابوت وي بنشست وتابوت وي را فرو برد وبا ديكر مرغان بيوست وهمه تسبيح كويان ميبريدند تا از نظر غايب شدند. من از آن حال تعجب كردم آن مرد كفت يا عمر! أما سمعْتَ انَّ أَرواحَ الشُّهداءِ في جَوْفِ طَير خُضْر تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حيثُ شَاءَتْ؟ هم شُهَداءُ السَّيُوفِ، وَأمّا شُهداءُ الْمَحَبَّةِ فَكُلُّهم أجسادُهم وأرواحهُم في جَوْفِ طيرٍ خُضْرٍ، وَهذا الرَّجُلُ مِنْهم يا عُمر! ومن نيزاز ايشان بودم از من زلتي در وجود آمد مرا از ميان ايشان براندند و اكنون در بازارها مرا قفا ميزنند وبر آن زَلّت تأديب ميكنند. إلى هنا ذكره المولى الشَّيخ نور الدِّين عبد الرَّحمن الجامي في "نفحاته".

جئنا إلى ما نحن فيه) (٣)] (٤):


(١) ض، أ: الصفوف.
(٢) ع: وأرواحهم في جوف طيور خضر وهذا رجل منهم يا عمر.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>