للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وصورة ذلك: جه فرمايند أئمة دين ومفتيان شريعت كثرهم الله في الإسلام اندرآنجه روايات واخبار دركتب درباب تحميد درحال قَومه در صلاة فريضة مختلف آمده است بسه قول: ربنا لك الحمد، وربنا ولك الحمد، واللهم ربنا لك الحمد، ازين سه لفظ كدام مستحسن است؟ وجه مي بايد كفت؟ بفضل جواب فرمايند، فقالوا: كلهم متفقين: ربنا لك الحمد، بغير كلمة: اللهم، وبغير حرف الواو، وكما مر من قبل بالتوارث الذي وجدنا ذلك في بلادنا وبلاد سائر المسلمين في الجمع والأعياد، ولم يلتفتوا إلى ما صنع لهم من الطعام والتنكات، والحمد لله رب العالمين.

وفي هذا الباب أيضًا في الفصل الثاني ذكر الإمام الزَّاهدي الزَّنْدَوِيْستي البُخاري في كتاب الروضة، في حديث إمامة جبريل : أنّه كان إذا فرغ من التشهد سلَّم عن يمينه ويقول: السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وفي "الجامع الصغير" للإِسْبِيْجابي: الرجل إذا فرغ من صلاته فإنّه يسلم عن يمينه وعن يساره، كما روينا عن عبد الله بن مسعود أنّه قال: صليت خلف رسول الله وكان يكبِّر في كلِّ خفض ورفع، وكان يقول في يمينه: السَّلام عليكم ورحمته الله وبركاته، حتى يرى بياض صفحة خده وعن يساره مثل ذلك، وأبو بكر وعمر كانا يفعلان ذلك (١).


(١) روى نحوه أبو داود (٧٤٨)، والترمذي (٢٥٧)، والنسائي (٢/ ١٩٥)، وليس فيها لفظة: "وبركاته".
ومع هذه لفظة: "وبركاته" رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ١٢٧). نقل النووي في "المجموع" (٣/ ٤٤٢) عن ابن الصلاح في زيادة لفظة "وبركاته" قال: ومن حيث الحديث فلم أجده في شيء من الأحاديث إلا في حديث رواه أبو داود من رواية وائل بن حجر أن النبي : كان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته =

<<  <  ج: ص:  >  >>