كتاب كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار

بيش شما حاضرم أهل مجلس راهمه قتن شده كه آن تصرفي بوده است كه أز خدمت عزيزان واقع شده.

حضرت شيخ ركن الدِّين علاء الدولة بايشان معاصر بوده اندوميان ايشان مراسلات واقع شده كويندكه حضرت شيخ درويشي رانخذمت إيشان فرستادسه مسألة برسيد وهم بكى راجواب شنيد، مسألة أولى انكه شما وما خذمت آينتده ورونده ميكنيم وازمادر كله اند سبب اين جيست حضرت عزيزان درجواب كفته أند خذمت كتنده كان منت وارنده كم اند جهد كنيدكه ازخذمت كننده كان منت دارنده باشيد تاكسي ازشماد ركله نباشد مسألة دوم آنكه شنيده أيم كه تربيت شما ازحضرت حضراست ﵇ اين جكونه است درجواب فرموده اندبند كان حق سبحانه عاشق اندكه خضر عاشق اوست، مسألة سيم أنكه مامي شنويم شما ذكر جهرمي كوييد اين جونست درجواب فرموده اندكه مانيزمي شنويم كه شما ذكر خفيه ميكوييد بس ذكر سمانيز جهر باشد.

حكي أنَّ المولى سيف الدِّين وكان من علماء العصر، سأل الشَّيخ حضرت عزيزان فقال: ما سندكم أنكم اخترتم الذكر العلانية على خلاف مشايخكم وأسلافكم؟ أجاب: بإجماع العلماء تلقين المحتضر جائز بالذِّكر العلانية بموجب حديث: "لقنوا مواتكم بشهادة أن لا إله إلا الله" (١).

وه ديرويشي محتضر است ودرويشًا نراه نفس أخيراست شيخ بدر الدِّين

(١) رواه مسلم (٩١٦) من حديث أبي سعيد الخدري ﵁.