للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كونيد معرفت ذات ممكن است، أما إمام غزالي وإمام الحرمين وحكمادر استحاله موافق صوفيه انشد وشيخ أبو عليه كفته:

اعتصامُ الورَى بمعرفَتك … عجزَ الواصفون عنْ صِفتكْ

تبْ علينا فإنَّنا بشرٌ … ما عرفْناكَ حقَّ مَعرِفتكْ

آري بهر صورت كه اورا ملاحظه كنى بحقيقت نه أورا ملاحظه كرده وبواسطة تصور أنّ صورت هنوذدر بس يرده:

مثنوي مطلق كه بودزهر صفت باك … هرمز نتوان نمودا دراك

زانروكه بعقل جون درايد … البته بصورتي برآيد

بس هرجه تو ميكني خيالش … باشدز مظاهر جمالش

وهو جندك تصور كنه ذات درغايت خفاست … تصديق بوجود أو درغايت ظهور أست

﴿أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [إبراهيم: ١٠]، وبعضي أزمحققان مثل إمام راغب ببداهت آن قائل مسده آند جنيدر كفتنده ما الدليل على إثبات الصانع، كفت لقد أغنى الصباح عن المصباح وظاهر آنست كمال ظهور سبب خفاء أوست، الشي إذا جاوز حده انعكس ضده:

آن ياركه غير أو مرايراي نيست … وزكلش وصل أوامراخاري نيست

كركنه حقيقتش خفايني دارد … در هشتئ ذات أو خفاباري نيست

وصوفيه كونيد هيج جيزاز حق جدانيست … وهيج ذره بي نور خدانيست

نميشنوي كه ميفرمايد

﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ﴾ [المجادلة: ٧]،

<<  <  ج: ص:  >  >>