للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأن دأبه أن يقول: "لما بينا (١) " في الدليل العقلي، و "لما تلونا" في الدليل الثابت بالكتاب، و "لما روينا" في الثابت بالسنة والأثر؛ أي: الثابت بقول الصحابة، ولا يفرق بين الأثر والخبر، ويقول فيهما "لما روينا"، و "لما ذكرنا" فيما هو أعم.

(وأن دأبه أن) (٢) لا يذكر الفاء في جواب "أما" اعتمادًا لظهور المعنى.

وأن دأبه أنّه أورد النظير لمسألة، ثم أشار إلى النظير لمسألة، ثم أشار إلى النظير بأسماء الإشارة التي استعملت للبعد وإلى الأول بالتي للقرب.

وأن دأبه أن يعبر عن الدليل العقلي بالفقه ويقول: "الفقه فيه كذا".

وأن دأبه إذا قال: "عن فلان" يريد به: الرواية عن ذلك الفلان، وإذا قال: "عند فلان" يريد به أنّه مذهبه وأنَّه يرضى الجواب الآخر كائنًا من كان.

وأن دأبه إذا ذكر قدّام لفظه: "قال " يريد نفسه، ولم يذكر بصيغة المتكلم احترازًا عن الأنانية.

وأن دأبه أن يذكر أولًا مسائل "القُدُوري"، ثم يذكر مسائل "الجامع الصَّغير" في

آخر الباب.

وأن دأبه أنّه إذا كان نوع مخالفة بين عبارة "القُدُوري" وعبارة "الجامع الصَّغير" يصرح بلفظ "الجامع الصغير".

ومن دأبه أن يجيب السؤال المقدَّر ولا يصرِّح السؤال، ولا يقول: "فإن قيل كذا قلنا كذا".


(١) أ: بيناه.
(٢) أ: وإن أراد به أن يقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>