للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(وقال في بابه: أسعد بن الحسين بن سعد بن علي بن بُندار اليَزْدِي، فقيه أصحاب أبي حنيفة بأصبهان في وقته، كان شيخًا إمامًا جليلًا) (١).

واليَزدِي: بفتح الياء آخر الحروف وسكون الزاي وبعدها دال مهملة، هذه النسبة إلى يزد، من أعمال إصْطَخر فارس من أصبهان وكَرمان.

ويأتي ذكر أخيه المطهَّر صاحب "اللباب في شرح القُدُوري"، (إلى هنا من "الجواهر المضية" في موضعين) (٢).

قلت: قد يلقب بجمال (٣) الدين.

وله "شرح الجامع الصَّغير" [الذي رتَّبه أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن مالك الزَّعْفَراني في مجلدين ضخمين.

ورأيت المجلد الأول الذي حرر في عصر الشارح وعورض بالأصل المنتسخ منه بأصبهان، وهو نسخة الشارح في شهور سنة ستين وخمسمئة، وكان قد تمت نسخة الشارح في يوم الثلاثاء الثالث عشر من جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وخمسمئة، وكاتب المجلد المزبور أبو محمَّد الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمَّد القاشاني قد زبرته أنامله الشريفة، ثم إني ظفرت به وملكته وطالعته وانتفعت به بحمد الله تعالى، والآن في سلك ملكي.

فاتحته: الحمد لله العالم بالأوهام والأسرار، الشاهد على جولان الخاطر بالأفكار، وصلى الله على النبي المختار، المؤيد بالمهاجرين والأنصار، وعلى أهل بيته الطاهرين الأخيار، صلاة تدوم ما دام الليل والنهار.


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) أ: بكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>