للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نجم الدِّين هذا، ثم ذكر بعد (١) نجم الدِّين النَّسَفِي ابنه أبا الليث أحمد بن عُمَر بن محمَّد المجد النَّسَفي، وكان صاحب "الهداية" قد قرأ عليه بعد أبيه.

حكي أنّ الشَّيخ الإمام نجم الدِّين النَّسَفِي أراد أن يزور الإمام العلامة الشهير (٢) الزَّمَخْشَري جار الله محمود بمكة، فلما وصل إلى داره ودقَّ الباب ليفتحوه ويأذنوا له بالدخول، فقال الشَّيخ: من ذا الذي يدق الباب؟ فقال: عمر، فقال له (٣) الزَّمَخْشَري: انصرف، فقال: نجم الدِّين يا سيدي عُمَر ما ينصرف، فقال: إذا نُكِّر ينصرف، انتهى (٤).

في (٥) "الجواهر": وله "كتاب طلبة الطلبة" في اللغة على ألفاظ كتب أصحابنا، وقيل: إنَّ "طلبة الطلبة" في اللغة تأليف عبد الكريم بن محمَّد بن أحمد تلميذ صدر الإسلام أبي اليسر، وسيجيء قريبًا إن شاء الله تعالى.

وفي الفصل الثاني والعشرين من "الفصول الأُسْتُرُوْشَنية": ذكر في الأصل: إذا خالعها بمال مطلقًا ثم أبرأت عن النفقة لا يصح الإبراء، بخلاف البراءة المشروطة في الخلع؛ لأنه لما وجبت لها النفقة عليه (٦) في هذه الحالة صارت هذه الحالة وحالة النكاح سواء، والإبراء عن النفقة في حالة النكاح لا يصح، فكذا هذا، وذكر نجم الدِّين (٧) في "الخصائل": المرأة إذا أبرأت عن نفقة النكاح لا


(١) ض، أ، ع: بعده، ولعل الصواب ما أثبتناه (بعد).
(٢) ساقطة من: ض، أ.
(٣) ساقطة من: ض، أ.
(٤) ساقطة من: ض، أ.
(٥) ع: وفي.
(٦) ساقطة من: ض، ع.
(٧) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>