للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

شرف الملة العَقيلي الأنصاري البُخاري: أنه كتب بخطه: أنَّ الشَّيخ يوسف الهَمَذاني قدس سره رحل [إلى] بغداد وهو ابن ثماني عشرة سنة، وتفقَّه على أبي إسحاق، وبلغ رتبة الكمال في العلم، وكان على مذهب الإمام أبي حنيفة، وتفقَّه وأخذ العلم بأصبهان (١) وبخارى عن علمائها، ثم صار صاحب قبول ومرجع، فحول بخراسان وعراق وخُوَارزم وما وراء النهر.

ذكره (٢) السُّبكي من أصحاب الشَّافعية: أنه كان على مذهب الشَّافعي، والأول أصح؛ لأنهم أعرف بحاله إذ هم خلفاء طريقه.

وأخذ عنه الفقه وعلم التَّصوف صاحب "كتاب الشرعة" الشَّيخ الإمام المعروف بإمام زاده مفتي محمَّد بن أبي بكر البُخاري، والشَّيخ الإمام الخواجه حسن أبو محمَّد الأنداقي ثالث الخلفاء المذكورة آنفًا، وهما مشايخ أصحابنا الحنفيَّة.

[وذكر المولى العارف بالله تعالى عبد الرَّحمن الجامي في "نفحاته": مشهور آنست كه انتساب خواجه يوسف همداني در تصوف بشيخ أبو علي فارمدي است كنية وي أبو يعقوب است إمام عارف رباني صاحب الأحوال والمذاهب الجزيلة والكرامات والمقامات الجليلة وكفته اندكه يا شيخ عبد الله جويني وشيخ حسن سمناني نيز صحبت داشته است در مرو ساكن شد واز انجا بهرات آمد وجندكاه أقامت كرد بعد أزان أهل مروازوي عزيمت مراجعت بمرو كردند در راه فوت شد در شهور سنة خمس وثلاثين وخمسمئة هما نجاكه فوت شد دفن كردند وبعد أز جند كاه بمرو نقل كرده شد ومزاروي در مر وظاهر ومشهور است شيخ محي الدِّين بن عربي قدس الله تعالى سره در بعض از مصنفات خود ميكويد كه در سنه اثنين وستمائة شيخ أوحد الدِّين


(١) ض: بإصبهان.
(٢) ع: وذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>