وكان الجنيد يعظمه ويبجله، وكان يقول: رويم مشغول فارغ وكنا فارغين مشغولين.
وعن شيخ الإسلام الأنصاري أنه قال: رويم كبير جليل، له مرتبة عالية في علم الباطن، ولكن أخذ في التلبيس، وصار وكيل القاضي.
سُئل رويم عن التصوف، فقال: هو الذي لا يملك شيئًا ولا يملكه [شيء].
وقال أيضًا: التصوف ترك التفاضل بين الشيئين.
وسئل عن الأُنس، فقال: أن تستوحش من غير الله حتى من نفسك.
وسُئل عن المحبة، فقال:
[ولو قُلتِ لي: مُتْ، مُتُّ سَمْعًا وطاعةً] … وقلْتُ لداعي الموتِ: أهلًا ومرحبًا
وقال: الرِّضا استلذاذ البلوى، واليقين هو المشاهدة.
وعن رويم أيضًا: أدب المسافر أن لا يجاوز همُّه قدَمه، وحيث ما وقف قلبُه يكون منزلُه.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute