و"الزيادات" أربعة: "الزيادات" لصاحب "المحيط"، و"الزيادات" للقاضي الإمام المعروف بالقاضي علاء الدِّين، و"الزيادات" لقاضي خان، و"الزيادات" للإمام العَتَّابي.
وشرح المنظومة ستة: "المختصر والمختلف"، وشرح قاضي خان، وشرح الإمام السُّغْدي، و"العون" لشيخ الإسلام علاء الدِّين المَرْوَزِي، وشرح آخر.
انتهى ملخصًا، (كذا نقله صاحب "الحقائق" في آخره، نقلته من خط قطب الدِّين الحنفي رحمه الله تعالى) (١).
قلت: المراد من الجوامع الكبيرة والصغيرة والزيادات المذكورة هي شروحها، وإلا فأصل "الجامع الكبير" للإمام محمَّد، وعليه لأئمتنا شروح لا تُحصى، ويمزجون عبارتهم بعبارات الأصل، بحيث لا يميز بين كلام الأصل وكلام الشرح.
فإن قلت: إنه "الجامع الكبير" لفخر الإسلام مثلًا، صدقت، وإن قلت: إنه "شرح الجامع الكبير" صدقت، وكذا الحال في "الجامع الصَّغير" و"الزيادات".
ولهذا تارة يقولون: قال في "الجامع الصَّغير الخاني"، وتارة يقولون: قال قاضي خان في "شرح الجامع الصَّغير" إلى غير ذلك من العبارات.