للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

خان بمدينة أَدْرَنة، ثم صار قاضيًا بها، (ثم أعيد إلى المدرسة المذكورة) (١)، ثم بإحدى المدارس الثَّمان، (وعين له كل يوم ثمانون درهمًا) (٢)، ثم عزل وعين له كلَّ يوم مئة درهم بطريق التقاعد.

ومات سنة إحدى وثلاثين وتسعمئة راجعًا من سفر الحج.

وله تصنيف لطيف، وهو "شرح كتاب شرعة الإسلام"، وهو جامع للفوائد الشريفة، (واللطائف المنيفة) (٣)، وكان السُّلطان بايزيد خان لقَّبه بشارح الشرعة؛ لميله إلى الشرح المذكور، وله حواشٍ على "شرح ديباجة المصباح"، وهي متداولة بين طلبة العلم، وله "شرح كتاب كُلِسْتَان" الشَّيخ سعدي الشِّيْرَازِي والكتاب المذكور بالفارسية، وقد كتب الشرح المذكور بالعربية؛ لتسهيل معرفة اللسان الفارسي على طلبة العلم، روح الله روحه.

[حكي أنّ السُّلطان سليم خان سأل المولى العلامة بن كمال باشا قال: أيها المولى لِمَ (٤) لمْ يكتب المولى يعقوب بن سيدي على شرح كُلِسْتان الشَّيخ سعدي بالفارسية، وقد كتبه بالعربية؟ فأجاب المولى العلامة بأن المولى المزبور كان لا يعلم الفارسية ولا يحسن فيها، فضحك السُّلطان سليم خان] (٥).

* * *


(١) ساقطة من: ع.
(٢) ساقطة من: ع.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) أ: لو.
(٥) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>