للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(قدس الله تعالى سره العزيز) (١).

كان له مشاركة في (٢) الأصول والفروع، (وكان بجميع العلوم واقفًا) (٣)، وكان سليم النفس، متواضعًا ورعًا بارعًا، محبًّا للفقراء والمساكين، وكان متصلِّبًا في إجراء الشرع المبين.

حكي أنَّه لما بنى السُّلطان محمَّد خان المدارس الثَّمان أعطاه واحدة منها، وسنُّه إذ ذاك دون العشرين، وعيَّن له كلَّ يوم أربعين درهمًا، (ثم لما عزل أخوه سنان باشا عن الوزارة عزله عن التدريس المذكور، وأعطاه مدرسة بلدة أُسْكُوب وقضائها) (٤).

ولما جلس السُّلطان بايزيد خان على سرير السلطنة أعطاه إحدى المدرستين المتجاورتين بمدينة أدرنة، ثم أعطاه إحدى المدارس الثمان، ثم جعله قاضيًا بمدينة بروسا، وضم إليها قرية قريبة من بروسا، وعاش هناك مدة متطاولة حتى جاوز عشر التسعين.

ومات في سنة سبع وعشرين وتسعمئة في أوائل سلطنة السُّلطان الغازي سليمان خان.

ومن تلامذته الشَّيخ العارف بالله الشَّيخ مصلح الدِّين مصطفى، الشهير بمركز خليفة، من خلفاء الشَّيخ المعروف بسنبل سنان.

* * *


(١) ساقطة من: ض، أ.
(٢) زائدة في ع: العلوم.
(٣) ساقطة من: ع.
(٤) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>