للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(وفي "النفحات": خدمت خواجه محمَّد بارسا قدس سره در بعضي مكتوبات القاب ايشان را جنين نوشته است: ذو العلم النافع والعمل الرافع، ملاذ الجمهور، شفاء الصدور، صفوة العلماء والعرفاء، رافع أعلام السنة، قامع أضاليل البدعة، ناهج مناهج الحقيقة، سالك مسالك الشَّريعة والطريقة، الداعي إلى الله سبحانه على طريق اليقين بسيدنا ومولانا زين المِلَّة والدِّين.

وي جامع بوده است ميان علوم ظاهري وباطني، واز أول تا آخر توفيق استقامت برجاده شريعت ومتابعت سنت كه بزركَترين كرامتي بيش محققان اين طائفة آنست يافته است. كَويندكه در آخر حيات ويرا واردي رسيدكه سه شبان روز بالكلية از خود غائب بود، جون ويرا ازآن غيبت باز آوردند قريب بيكسال خاموشي بروي غالب بودو سخن كم ميكَفت، روزي از درويش أحمد سمرقندي برسيدكه: درهيج جاديده اي كه جذبه جلي مذكور شده باشد كه جذبات بي دربي كرده واصلًا منقطع نشود؟ درويش أحمد از مريد آن كار كَذارده واز خلفاي وي بوده سخنان صوفيه را ديده بود وبربالاي منبر آنرا نيك بيان ميكرد، انتهى) (١).

ومن أعزة خلفائه الشَّيخ عبد اللطيف القدسي، والشَّيخ عبد الرحيم بن الأمير بمرزيفون، اتصل الأول إلى خدمة الشَّيخ زين الدِّين الخَوَافي حين نزل القدس الشريف أنزل الشَّيخ عبد اللطيف القدسي في بيته وأكرمه غاية الإكرام وصاحب معه وحصل منه ميل عظيم إليه، ولما توجه الشَّيخ زين الدِّين الخَوَافي إلى الحجاز أراد الشَّيخ عبد اللطيف أن يسافر معه، فمنعه الشَّيخ زين الدِّين الخَوَافي لأنّه كانت أم


(١) ساقطة من: ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>