للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ارسر ايشان افتاد، برخواستيم عمامه را برسر ايشان نهاديم جون بحال خودآمدند سبب آن بيخوديبرسيدم، كَفتند: عمرها آرزوي آن داشتيم كه يك ساعت لوح مدركه من ازنقوش علميه باك شود وزماني دل من ازانديشه معلومات خود خلاص يابد، درين ساعت ببركت اين صحبت اين معنى دست داد، از غايت شوق ولذت آن ازمن اين بيخودي صادرشد، خدمت سيد شريف عليه الرحمة در اوقات مفارقت دوري ازملازمت حضرت خواجه علاء الدِّين قدس الله تعالى سره مكاتيب ورقاع بملازمان ايشان مي فرستادند وازأن جمله است اين دو مكتوب كه برسم تيمن وتبرك نوشته مي شود؛ مكتوب أول: حضرت حق تعالى وتقدس شأنه ارشاد بناهي بندكَي.

حضرت قطب الأقطاب محرم خطيره، قدس رب الأرباب، سلطان المحققين، وبرهان المدقِّقين، واقف الأسرار، وقدوة الأخيار، مرشد الخلائق، وموضح الطرائق، ظل الله على العالمين وملجأ الطلاب والمسترشدين أعلى سبحانه اين سايه رابرسر كافه أنام إلى يوم القيام ممدود ومبسوط دارد، اين ضراعت ازمقام معلوم مرفوع كَردانيده وبيمن التفات خاطر عاطر كيما خاصيت آن دركَاه مستظهر بوده ومي باشد، رجا واثق است كه سعادت باى بوسى وشرف ملازمت عتبة عليه برا حسن الحال ميسر كَردد، وديكَر احوال ظاهر وباطن موجب حمد وثناست واعتصام كلي بكرم عميم عزيزان است برعروة وثقى ايشان، والحمد لله على ذلك، مخدوم زادكَان على الإطلاق على الخصوص نادرة الأقران، كريم الشمائل، تاج المِلَّة والدِّين، خواجه حسن، أحسن الله أحوالنا بلقائه، خدمات قبول فرمايند ملازمان سد عليا ومبارزان ميدان بقاء بعد الفناء مولانا صلاح الدنيا والدين ومولانا كمال الدِّين أبو سعيد باساير اخوان صفا دعوات مشتاقانه تأمل نمايند؛ والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحياته. مكتوب دوم:

<<  <  ج: ص:  >  >>