كتاب كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار

روى از عمّ خود أبو النجيب السهروردى، ووى از شيخ أحمد غزالي ووى از أبو بكر نساج ووى از شيخ أبو القاسم كُرّكَانى ووى از أبو عُثمان مغربى ووى از بو على كاتب ووى از بوعلى رودبارى، ووى از سيد الطايفه جنيد، قدّس الله تعالى ارواحهم".

بعد از آن ميكَويد كه: "در نسبت خرقه ارادت ونسبت تلقين ذكر دو شيخ كَرفتن مذموم است، اما در نسبت صحبت محمود است، لكن به شرط اجازت يا فوت صحبت شيخ أول، جنانكه اين ضعيف بعد از مفارقت خدمت وصحبت شيخ نجيب الدّين قدّس الله تعالى سرّه از خدمت مولانا وسيّدنا وشيخنا، صدر الحقّ والدّين، وارث علوم سيّد المرسلين، سلطان المحققين محمَّد بن إسحاق القونيوى قدّس الله تعالى سرّه و از شرف صحبت وإرشاد وهدايت و اقتباس فضائل وآداب ظاهر وباطن وعلوم شريعت وطريقت وحقيقت تربيت يافت ومنتفع شد غاية الانتفاع. وهمجنين از خدمت شيخ رباني محمَّد بن السّكران البغدادى نوّر الله نفسه واز صحبت غير ايشان از أكابر تربيت بذيرفت ومنتفع كَشت. هر جند از عهده رعايت حقوق وشرايط خدمت وصحبتشان نتوانست بيرون آمدن، لكن ايشان از كرم به حسن قبول وإرشاد اين بيجاره را تلقي فرمودند. فجزاهم الله عنّى احسنَ الجزاء".

وهم وى آورده است كه: "از شيخ نجيب الدّين ﵀ شنيدم كه شمس الدّين صفى امام جامع شيراز از أكابر صالحان وباكان بود، وهمكَى اوقاتش به ذكر وتلاوت وانواع عبادات مستغرق ومعمور، لكن از كسى تلقين ذكر نداشت. روزى در واقعه ذكر خود را به صورت نوري مصور شده مشاهده كرد كه از دهان وى منفصل ميشد و به زمين فرو ميرفت با خود كفت كه اين علامت خير نيست، جه نصّ ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ [فاطر: ١٠] به خلاف اين نشان ميدهد. اين نقصان مكَر به سبب عدم تلقين ذكر است از مشايخ. بس به يكى از مريدان شيخ روزبهان بَقْلي قدّس الله