الكُبْرَى، عن الشَّيخ إسماعيل القصري، وعن الشَّيخ روزبهان الكبير المصري، والشَّيخ عمار ياسر، وهم أخذوا عن أبي النَّجيب شهاب الدِّين عبد القاهر السُّهْرُوَرْدِي، عن الشَّيخ أبي الفتوح أحمد بن محمَّد الغزالي، عن أبي بكر النَّسَّاج، عن أبي القاسم الكُرْكاني، عن أبي عُثمان المغربي، عن أبي علي الكاتب، عن أبي علي الرُّوْذُبَاري، عن سيد الطائفة الجنيد البغدادي، عن السَّري السَّقَطي، عن معروف الكَرْخي، عن داود الطائي، عن حبيب العَجَمِي، (عن الحسن البصري)(١)، عن علي بن أبي طالب ﵃ أجمعين.
وكان جامع مكارم الأخلاق، مرضي التعامل في الآفاق، وله شأن عظيم في تسليك الطالبين وتربية المريدين، ورتبة عالية في كشف الوقائع، وكان عظيم القدر جليل المحل في المجالس والجوامع.
وفي "النفحات": شيخ ركن الدِّين علاء الدولة أحمد بن محمَّد البيانكي كفته است كه بدر من از من برسيدكه: درين زمانه از اولياء كرام مانده اند؟ كفتم: هستند، ابن عجيل أست دريمن وشمس الدِّين ساوجي است درششتر وخواجه حاجي در ابهر، وجندكس را أز مشايخ كه بر صراط مستقيم بودند بر شمردم؛ كفت: جونست كه أين همه هستند وتو ارادت بشيخ نور الدِّين عبد الرَّحمن آوردى وباينها إلتفات نكردي؟ كفتم: مرامقصودي بود جز به ارشاد أو راست نمي آمد، ميخواستم كه سلوك كنم واين طريق بشناسم ودرآن وقت درهمه عالم أستاذى نبود غير أو، ومرا با آن كاري نبود كه ببينم كه بزركان كيانند؟
تاهر كرا بزركتر نشان دهند بخدمت آوروم، جه أكركسي را بآهنكري كار باشد وبدكان زركري رود عقل بروي خندد، وهم شيخ ركن الدِّين علاء الدولة كفته كه در