والمختلف"، وكتاب في الضعفاء والمتروكين، و "كتاب الدر والجوهر النقي في الرد على البيهقي"، و "كتاب مختصر المحصل" في علم الكلام، و "كتاب مقدمة في أصول الفقه"، و "مختصر رسالة القُشَيْري"، ومقامات في العلوم العقلية والعربية، وأما الكتب التي بدأ فيها ولم يكملها فكثيرة جدًّا.
أخذ العلم عن أبيه فخر الدِّين عُثمان بن مصطفى المارديني.
وأخذ عنه صاحب "الجواهر المضية" عبد القادر بن محمَّد القرشي، وأخذ عنه أيضًا ولداه عبد العزيز بن علي بن عُثمان وكمال الدِّين قاضي القضاة عبد الله ابن علي بن عثمان، والأول مات قبل والده بثلاث سنين ولم يعمر، وأما الثاني كمال الدِّين عبد الله فأفتى ودرس وحدث وصنف بعد والده، ومات سنة تسع وستين وسبعمئة، ودفن في تربة والده ﵏.
قيل: وله "الكفاية في شرح الهداية"، ولم يكمله.
قال عبد القادر في "الجواهر المضية": قرأت على علاء الدِّين علي بن عُثمان المارديني قطعة من "الهداية" إلى الزكاة، ولازمته في طلب الحديث، واختصر "كتاب الهداية" بكتاب سمَّاه "الكفاية في مختصر الهداية"، وشرحها ولم يكمله، وشرحه قاضي القضاة كمال الدِّين عبد الله من حيث انتهى (١) والده.
ولما حملت إليه ﵀ كتابي الذي وضعته على أحاديث "الهداية"، وكنت سميته بـ "الكفاية في معرفة أحاديث الهداية"، فقال مداعبًا: سرقت هذا الاسم مني، فإني سميت مختصري "الهداية" بـ "الكفاية".
وذكرت في أول الخطبة: الحمد لله المتكفل بالكفاية، فغيِّرْ هذا الاسم، فقلت: