للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أنه قال: لما وصلت إلى بحر الروم من بلدة الأندلس عزمت على نفسي أن لا أركب البحر إلا بعد أن أشهد تفاصيل أحوالي الظاهرة والباطنة الوجودية مما قدر الله عليّ ولي مني إلى آخر عمري، (فتوجهت إلى الله تعالى، (فأطلعني على جميع) (١) أحوالي مما يجري علي ظاهرًا وباطنًا إلى آخر عمري) (٢)، حتى صحبة أبيك إسحاق بن محمد، وصحبتك وأحوالك وعلومك وأذواقك ومقاماتك وتجلياتك ومكاشفاتك وجميع حظوظك من الله ، ثم ركبت البحر على بصيرة ويقين، وكان ما كان ويكون من غير إخلال واختلال.

[وفي "النفحات" أيضًا: وجون بقونيه رسيد بعداز ولادت وي ووفات بدرش ما درش بعقد نكاح شيخ درآمد روي درخذمت وصحبت شيخ تربيت يافت وي نقاد كلام شيخ است مقصود شيخ در مسألة وحدت وجود بر وجهي كه مطابق عقل وشرع باشد جزبه تتبع تحقيقات وي فهم آن كما ينبغي ميسر نمي سود ويرا مصنفًا تست جون تفسير فاتحة ومفتاح الغيب ونصوص وفكوك وشرح حديث وكتاب نفحات إلهية كه بسياري از واردات قدسية خودرادرآن جا ذكر كرده است وهركس كه ميخواهدبر كمال وي درين طريق في الجملة إطلاعي يابد.

وفي "الشقائق النعمانية" قال: سمعت من بعض الثقات أنّ مولانا حمزة والد المولى شمس الدِّين الفَنَاري، وكان من تلامذة الشَّيخ صدر الدِّين القُونَوي وقرأ عليه من تصانيفه "مفتاح الغيب" وأقرأه على ولده المولى الفَنَاري ميان وي، ومولانا جلال الدِّين رومي قدس سرهما اختصاص ومحبت بسيار بوده است روزي مجلس عظيم وأكابر


(١) ع: بجميع.
(٢) ساقطة من: أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>