وستان كرده بوده وصحبت أبو الرضاء رِتَني ﵁ دريافته وأمانت رسول الله ﷺ أزوي كرفته جنانكه شيخ ركن الدين علاء الدولة انرا تصحيح فرموده وكفته كه صبحت يعني الشيخ رضي الدين علي اللالا صاحب رسول الله ﷺ أبا الرضاء رتن بن نصر ﵁ فأعطاه مشطًا من أمشاط رسول الله ﷺ وشيخ ركن الدين علاء الدولة آن شانه رادر خرقة بيجيده وآن خرقة رادر كاغدي وبخط مبارك خود بران نوشته.
هذا المشط من أمشاط رسول الله ﷺ وصل إلى هذا الضَّعيف من صاحب رسول الله ﷺ، وهذه الخرقة وصلت من أبي الرضاء رَتَنِي إلى هذا الضَّعيف، في الثالث من ربيع الأول، سنة اثنتين وأربعين وستمئة.
وهذه الرُّباعية من أنفاسه القُدْسيَّة:
هم جان بهزاردل كرفتار تواست … هم دل بهزارجان خريدار تواست
أندر طلبت نه خواب يابدنه قرار … هركس كه درارزوي ديدار تواست
وفي "القاموس في اللغة" قال مجد الدِّين الفيروزآبادي: رتن بالراء المهملة والتاء ثالث الحروف محركة ابن كربال بن رَتَن التِّبْرِيزي، قيل: ليس بصحابي، وإنما هو كذَّاب ظهر بالهند بعد الستمئة، فادعى الصُّحبة، وصُّدق، وروى أحاديث سمعناها من أصحاب أصحابه، انتهى.