الإمام ظهير الدِّين محمَّد بن عُمَر البُخاري، صاحب "الفتاوى" و"الفوائد"، عن الشَّيخ الإمام ظهير الدِّين الحسن بن علي المَرْغِيْنَاني، أستاذ القاضي الإمام فخر الدِّين قاضي خان، عن برهان الدِّين، عن شمس الأئمَّة السَّرَخْسي، عن شمس الأئمَّة الحَلْوَاني، عن أبي علي النَّسَفِي، عن أبي بكر محمَّد بن الفضل، عن الأستاذ (١) عبد الله السُّبَذْمُوْنِي، عن أبي عبد الله أبي حفص الصَّغير، عن أبيه أبي حفص الكبير، عن محمَّد، عن أبي حنيفة رحمهم الله تعالى.
وتفقَّه أيضًا على مظفر الدِّين ظهير الدِّين محمَّد بن عُمَر النوجاباذي من رجال هذه الكتيبة، من تلامذة شمس الأئمَّة محمَّد بن عبد السَّتار الكَرْدَري، ومن تلامذة محمَّد بن محمَّد الأَخْسِيكَثِي.
وله "كتاب مجمع البحرين وملتقى النَّيِّرين"، جمع فيه مسائل مختصر الشَّيخ أبي الحسين القُدُوري، ومنظومة الشَّيخ أبي حفص نجم الدِّين عُمَر النَّسفي، قال: فإنهما بحران زاخران وهذا مجمع البحرين، وهما النَّيِّران المشرقان، وهذا ملتقى النَّيَريْن.
وله "البديع في أصول الفقه"، جمع فيه بين "أصول فخر الإسلام البَزْدَوي" و"الإحكام" للآمدي، قال في ابتدائه: الخير ذاتك اللهم يا واجب الوجود، والفيض شعارك يا واسع المغفرة والجود، أنت الذي لا ينقص فيضك العطاء، وكلتا يديك بالخير سخاء.
ثم قال: قد منحتك أيها الطالب لنهاية الوصول إلى علم الأصول هذا الكتاب البديع في معناه، المطابق اسمه لمسمَّاه، لخَّصته لك من "كتاب الإحكام"، ورصعَّته