للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الرجل ويعمل (١) به خير له من أن لو كان أبو قبيس ذهبًا فأنفقه في سبيل الله (٢) "

وفي الخبر: "الجهل أقرب إلى الكفر من بياض العين إلى سوادها" (٣)، قال : "إن لكل شيء طريقًا وإن طريق الجنة العلم (٤) ".

وذكر في "خلاصة الحقائق": أنّ ابنًا لأبي يوسف مات، فأمر أبو يوسف بتكفينه وتجهيزه ودفنه، ولم يترك مجلس العلم، فقيل له في ذلك، فقال: أخشى فوت شيء من العلم لم أدركه قط.

وفي الخبر عن النبي أنّه قال: "إن لكل شيء عمادًا وعماد (٥) الدِّين الفقه (٦) "، وروي أنّ الله تعالى خير سليمان بين العلم والملك، فاختار العلم، فأعطاه الله الملك والعلم جميعًا.

قيل: من لم يتعلم في صغره لم يتقدم في كبره. وقيل: من لزم الرقاد عدم المراد.

وعن لقمان الحكيم أنّه قال لابنه: لا تكثر النوم والأكل، فإنّ من أكثر منهما جاء يوم القيامة مفلسًا من الأعمال الصالحة.


(١) أ: ولا يعمل.
(٢) لم أقف عليه في الكتب المسندة، وذكره النيسابوري في "تفسيره" (١/ ٢٢٥)، والرازي في "تفسيره" (٢/ ٤٠١)، والسمرقندي في "تنبيه الغافلين" (ص: ٤٢٨)، من حديث أنس .
(٣) لم أقف عليه في الكتب المسندة.
(٤) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٧٨١) من حديث ابن عمر .
(٥) زائدة في ض: أهل.
(٦) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٧١٢) من حديث أبي هريرة . وقال: يزيد بن عياض ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>